ePrivacy and GPDR Cookie Consent by Cookie Consent Update cookies preferences
كتب للتحميل
أخر الأخبار

كتاب مفهوم الدولة للمفكر عبد الله العروي

عبد الله العروي

كتاب مفهوم الدولة للمفكر عبد الله العروي ، كل منا يكشف الدولة قبل أن يكتشف الحرية، أو بعبارة أدق ،تجربة الحرية تحمل في طياتها تجربة الدولة،لأن الدولة هي الوجه الموضوعي القائم في حين أن الحرية تطلع إلى شيئ غيرمحقق.

تمهيد{ كتاب مفهوم الدولة}

  • ماذا تعني التربية إذا لم تعن معاناة سلطة الاب أو الام أو الحاكم أو الخالق؟
  • ماذا تعني الحرية إذا لم تعن نقيض المعاناة المذكورة، أي الوعي بحدود موضوعة على التصرف؟

من عانى السلطةنأية سلطة،يسمع في نهاية المطاف كلمة دولة التي تتجمع فيها ينابيع جميع السلطات .يعيش المرء طوال حياته، وحتى مماته،دون أن يتساءل مرة واحدة عن مضمون الدولة،ذلك ما يقع بالفعل لأغلبية الناس ،وذلك أيضا ما يتمناه اصحاب السلطة ،لكن لايحتمل ان يحيى المرء دون أن تطرق سمعه كلمة دولة.مااكثر الاسئلة التي يطرحها الاطفال والتي تستبع جوابا واحدا: هذا أمر الدولة.

لماذا نقف عند الضوء الاحمر في الشوارع ؟لماذا لا ندخن في القاعات العمومية؟…….

إن القانون العام عندما يعرف الدولة لا يزيد على تسجيل هذا لالواقع الاجتماعي ،هذا المعطى الانساني الاول، هذه المعاناة التي لا يستثنى منها احد، حيث يأخد الدولة كإحدى الظواهر الانسانية العامة

تواجهنا الدولة اول ما تواجهنا كأدلوجية،  كفكرة مسبقة، كمعطى بديهي، يطلب منا أن نقبله بلا نقاش ، كما نقبل خلقتنا او حاجتنا إلى الاكل أو النوم واتكالنا على العائلة أ العشييرة،نقبلإدن،من ضمن ما نقبل بدون نقاش ،وجود دولة وضرورة الانقياد لأوامرها التي يشخصها دائما فرد قريب منا: الشيخنالمعلم،الأب.

ولا يجدي في شيئ أن نتصور حالة سابقة لظهور الدولة. حتى لو وثقنا بوجود تلك الحالة،فإنها لن تنفعنا في فهم الدولة القائمة حاليا ،كما أن حالة الكون قبل ظهور الإنسان لن تنفع في إدراك فيزيولوجية الانسان الحالي .من الخطأ تصور شخص لم يسمع البتة بأي رمز من رموز الدولة لنركب من أمثاله دولة.

إن أية عملية تركيبية من هذا تحمل في ذاتها خطأ مبدئيا يستحيل التغلب عليه فيما بعد.الاأجدر بنا أن ننطلق من الدولة كواقع مزامن للإنسان الذي نعرفه الان،لأننا نريد أ، نعرف الدولة التي يواجهها ذلك الانسان،لا غيره.

الدولة إذن سابقة على التساؤلات حول الدولة/ و أدلوجة الدولة سابقة على  نظرية الدولة.

فأدوجة الدولة هي وصفها على حالها وقبولها كمعطى أولي.

فهل يعني التساؤل حول الدولة حتما نهاية الأدلوجة وبداية النظرية؟

مفهوم الدولة 

يتفق كل المفكرين السياسيننالواقعيين و المثاليين، على المعادلة التالية:الدولة  الحق اجتماع وأخلاق،يتفقون جميعا على القواعد التالية:

  • لا نظرية حقيقية بدون تفكر جدي في أخلاقية الدولة.
  • إذا لم تجسد الدولة الاخلاق بقيت ضعيفة.
  • إضفاء الاخلاق على دولة القهر و الاستغلال غبن
  • تحرير الدولة من ثقل الاخلاق حكم عليها بالانقراض.

,,,,, تثبت النظرية أن الحرية خارج الدولة طوبى خادعة،وان الدولةبلا حرية ضعيفة متداعية. السؤال المطروح هو:كيف الحرية في الدولة و الدولة بالحرية؟ كيف الحرية بالعقلانية في الدولة؟ كيف الدولة للحرية بالعقلانية؟

المطلوب هو التأمل بجد واناة في هذه المتلازمات. لا الاتيان بحلول ناجزة.إذ الاستعجال طوبية تفتح الباب الي الفوضوية.

إن تحقيق المفاهيم الثلاثة فب ان واحد صعب.لكن الحكم مسبقا باستحالة الامر يجعله فعلا من المحال.

هذا صحيح بالنسبة لأية دولة.وهو أصبح بالنسبة للدول العربية.

فهرس كتاب {مفوم الدولة}
  • الفصل الاول:نظرية الدولة الايجابية……………………
  • الفصل الثاني: النظرية النقدية للدولة…………………..
  • الفصل الثالث: تكون الدولة……………
  • الفصل الرابع:الدولة التقليدية في الوطن العربي..
  • الفصل الخامس: دولة التنظيمات……
  • الفصل السادس:النظرية وواقع الدولة العربية القائمة…..
  • الفصل السابع:المفارقة الحالية……..
  • مراجع البحث عن الدولة
  • فهرس الاعلام الأعجمية

تحميل الكتاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى